آن الآوان للرحيل ......آن الآوان للوداع
أتدري لم أبكي في يوم كاليوم ......لم أحطم في يوم كاليوم
لم أعرف معنى الفراق كاليوم...
حينما يسلب قلبك مني لتنفذ الأقدار حكمها وأبكي وأعاود البكاء وتبدأي بشد الرحال وتبدئي بالرحيل والوداع.....
أتدري؟ بكيت كثيرا ومرارا حينما عرفت أن هذه اللحظةستكتب بتاريخ حياتي حينما علمت أن بعادكي هو قدري....
لم أستطيع التعبير في كل لحظة عن مدى ألمي وشوقي , حاولت كثيرا الابتعاد والاختفاء عن قلبك الجميل المليء بالحب والحنان ولكن الشوق يحرقني آالاف المرات , كنت أتألم مرارا وتكرارا ومع ذلك كنت أبتسم ,لأن ضحكتك تلك التي اعشقها ,تلك التي عجزت عن وصفها, لا أدري ما عساي فاعلة ؟ فقلبي مشتاق لكي قبل الرحيل ,ولكن لا بد من بعادك ,ولكن ...هل أودعك؟ هل أعلن لكي بيوم سفرك عن آلامي ؟ في هذه اللحظة لا أريد سوا البكاء,,,,,,,
حبيبتي وغاليتي دعيني أودعك بطريقتي وليس بطريقة الأكوان ...لن أقول لكي كم أنا مشتاقة لكي ولكن سأقول لكي ان قلبي معك.....
غاليتي أحبكي وأعشقكي ولا أدري كيف لي شرح حبي لك ومدى اشتياقي والامي على بعادك...
في كل ليلة وفي كل يوم وفي كل لحظة كنت اخفي دموعي خشية رؤيتك لها , خشية احساسك بها ,خشية من قلبي أن يفضحها ,,,,,,,دعيني الآن أبكي ولن أخشى قلبي أن يفضح دموعي ليخبركي عنها ,,,,ولن أخشى لساني من أن يعبر عنها,,,,أو عن أهاتي التي تحير أمرك.....
أتدري الآن ماذا أريد؟؟؟؟؟؟؟؟
لا أريد أن أقول لكي وداعا ,,,,,,ولكن كل ما أريده هو أن تعودي الينا من جديد ,,,,لنكمل المشوار..........
عودي من جديد لترسمي البسمة على الوجوه بدلا من الدموع.....