ونقلت صحيفة لوفيغارو الفرنسية التي أوردت الخبر عن أوليفيي سرفي أستاذ علم الاجتماع في الجامعة الكاثوليكية بلوفين, قوله إن حوالي ثلث سكان بروكسل في الوقت الحاضر مسلمون, كما يتوقع أن يصبح المسلمون غالبية في هذه المدينة بسبب نسبة المواليد المرتفعة لديهم بعد 15 إلى عشرين سنة من الآن.
لكن النائب الاشتراكي ونائب الرئيس بالبرلمان الفرنسي ببروكسل محفوظ رمضاني يشكك في هذه المعلومات, قائلا إن المهاجرين من الدول الإسلامية ليسوا كلهم مسلمين, مشيرا إلى أنه هو نفسه ملحد.
|
البلجيكية نيوكل ثيل تقدم عرضا عن "ميثاق المسلمين في أوروبا" (الفرنسية-أرشيف)
|
بل إن سرفي نفسه يريد أن يكون حذرا في تقديراته قائلا إننا لا بد أن نأخذ في الاعتبار ظاهرة هجرة أعداد كبيرة من الأوروبيين إلى بروكسل بوصفها عاصمة الاتحاد الأوروبي.لكن لاليبر بلجيك استنتجت في دراستها أنه "إذا كان آباء الجيل الأول من المسلمين لم يتميز بالتدين رغبة في الاندماج, فإن شباب المسلمين في بلجيكا يسجلون عودة ملحوظة للدين" ويعتبر ما يناهز 75% من المسلمين في هذا البلد اليوم أنهم مطبقون لتعاليم دينهم.
بل إن الصحفية البلجيكية هند فريحي صاحبة كتاب "متسللة إلى الإسلاميين الأصوليين" تذهب أبعد من ذلك فتقول "التطرف الديني يزداد بين الشباب, فهم يرفضون القيم الغربية, مما جعل بعض آبائهم يعرب عن قلقه من هذا التوجه, وفي بروكسل هناك أحياء مثل ملمبيك, لا تكاد تشعر وأنت فيها بأنك في بلجيكا".
خالد الرواضيه