انحراف الشباب
الإنحراف ظاهرة اجتماعية تنخر المجتمع , و غالبا ما يصاب بها التلاميذ الذين هم في سن المراهقة .
في هذا السن قد يصاب المراهق بعدة مشاكل و مصاعب منهم من يتجاوزها و من من يفشل في اجتيازها و يعجز . فيتطور الانحراف إلى إجرام و ينقلب المراهق إلى مجرم همه هو الخروج على القانون و الأعراف والتقاليد و تهديد الناس في أعراضهم و ممتلكاتهم . و ما أكثر هؤلاء في شوارعنا .
فما هي يا ترى أسباب الانحراف ؟ أسباب الانحراف كثيرة منها الفقر الذي يعد أهم دوافعه . و الفقر يعني الحمان و خيبة الأمل بسبب عدم تحقيق الرغبات. و هذا من شأنه أن يؤدي إلى السرقة و الكذب و غيرها .
ومن الأسباب الإنحراف هناك أيضا وجود العائلة المفككة و الأبوان القاسيان ووجود زوجة الأب المتسلطة ، و الأب المهمل لعائلته و المتعاطي للمخدرات و الخمور ، بالإضافة إلى غياب القدوة و اقتصار المدرسة على تلقين المعلومات بدل الإهتمام بالتربية و التوعية و لاغيرها من الأسباب
هذه هي أهم الأسباب و لكن الأهم ماهي طرق العلاج ؟
إن العلاج هو ان يفهم أن يفهم آباؤنا و أمهاتها و أساتذتنا واجباتهم بوصفهم مربين ، ينشؤون النفوس . لذلك يجب ألا يتهاونوا في مراقبة و توجيه و توعية الشباب. كما يجب الوعي بأن الأبوة و الأمومة مهمة مقدسة عليها واجبات و لها تبعات. كما يجب على السلطات التربوية أن تفهم أن التربية لا تقتصر على المدرسة فقط و أن الأنشطة الإجتماعية التربوية كالتخييم و الكشفية و الرحلات ....هي كلها و سائل تربوية تقي الشباب من الزلل و تعصمهم من الأخطاء.