أيتها الشاعرة الصامتة التي تعطي الشعر لغيرها ... وتفتح قواميس اللغات إذا حضرت...
وتكتب القصائد إذا تكلمت ... من أتى بك إلي ... من أوصلك إلى مشاعري وقال لك أيقظيه من سباته الشتوي الطويل
اأنت بدايتي وأنت نهايتي ...
انت هروبي إلى وطن الخيال ...
حيث هناك لا احد فقط أنا وأنت نخوض في بحر الحب لنصطاد منه أملنا الضائع...
أيتها الآتية والراحلة عني ... هل أنت حقيقة في حياتي ...
أ
اام وهم كبير تعلقت به ... وبدأت أتوجع لرحيله...
يا لتي دخلت حياتي دون أن ادري ورحلت عنها كوهم وخلفت بقلبي الوجع ... والحزن ... ولهفة الانتظار الطويل والشوق
للحرية ... هل أنت حقيقة في حياتي ... أم إن قصتنا نسجتها بنات أفكاري ...
جميل النظرات التي تنم عن طيب القلب...
ورائع هو القلب والمحب الذي يسع كل محبة...
ونادر هو القلب الذي يخلص لمحبه...
ملاكي أنت وكل حياتي ... وأنت دنياي وكل ابتهالاتي...
أنت يا شقراء – يا نجوم سمائي...
اأنت الدنيا التي أعيش من اجلها...
وأنت الملاك التي قلبي أحبها...
فكيف هي السماء من دون نجوم ؟ حزينة !
وكيف هي الأرض من غير انهار تسقيها؟
وكيف هي الحياة من دون امرأة تحليها؟
فكوني لي حبيبتي... ولا تبتعدي عني...
لكي امضي في طريق سعادتي وأعيش حياتي...
تمضي الأيام وتدور... وتتغير الأحوال والأمور...
وترحل أمنيات خائبة... وتتحقق أمنيات تائهة...
قد نضيع يوما في زحمة الحياة... فهل سيمنحنا الوقت فرصة...
كي نستعيد أجمل لحظات الحياة...
محكوم على هذا العمر بالضياع ومكتوب على قلبي الشقاء أن يعيش يتحسر على ذكريات ...
مغلوب يا قلبي في الحياة ومجبور عيناي أن تبكي من دون بكاء...
وتحزن كلماتي بلا أحزان... ويضحك وجهي وفي قسماته لوعات ...
ويتجاهل جسدي كل شيء ويتحرك كما المهرج وهو مسكون بالضياع ...
محكوم يا حبيبة قلبي على هذا العمر بالضياع مكتوب على هذا الجبين أن أشقى حتى أخر لحظات البقاء ...
فمن قال باني سأعرف بعدك لحظة صافية وكيف ينبض قلبي في انتظام ...
من قال بان الحياة بعدك ستكون حياة... كيف أتكلم على الم لا تعرفه الكلمات.