نزف قلبي دموع وألم.......

حروف ساكتبها لكم...حروف ليست من حبر قلمي....بل من نزف قلبي...
قلبي الذي أدمته الجراح ..وممن من أشخاص اعتقدت أن الجروح لا تأتي منهم
لكن خاب ظني في كل مره أتلقى منهم سهم مؤلم .....سهم قاتل وعندما أحادثهم وأعاتبهم..يكتفون بكلمه اسف...
كلمه اصبحت تتردد على مسامعي بعد أن يصيبني سهم من سهامهم القاتلة.......
قلبي الذي أدمته الجراح ..وممن من أشخاص اعتقدت أن الجروح لا تأتي منهم......
ولحبي لهم انسي او أتناسى طعونهم لي لكن إلى متى وانا اتحمل الامهم؟؟
هل يأتي اليوم الذي أقول لهم يكفي لا أريدكم في حياتي؟؟
لكن كيف ستكون حياتي من بعدهم ؟؟
هل يمكن مع الوقت أنساهم؟؟
أسئلة كثيرة تدور في خاطري لا أجد لها أجابه أو بالأصح اخاف من البحث عن أجابتها....
أنثر أحزاني على صفحات الزمن
وأستجدي السعادة من حبر قلمي
علي أجدها بين دمعات قلمي الجريح
فـأجعل قلمي ينزف وينزف المزيد من دموع حبره علي أجد قطره سعادة بين طياته
ولكن دون جدوى
فكلما نزف قلمي لا أرى من حبره سوى الأحزان
والذكريات البائسة
التي تعود بي إلى صفحاتي المظلمة
صفحاتي المؤلمة
تلك الذكريات التي حاولت جاهدا لإزالتها من دفتر حياتي
ولكن للأسف لم أستطع
فكل محيطي يجبرني للعودة إليها
وكل شوارع حياتي تؤدي إليها
فأين المفر؟؟؟؟؟؟
إذا كانت الدفاتر
والمحابر
والطرقات
تؤدي إلى نفس الطريق........
وإلى نفس المصير
فــ الأحزان قدري
والذكرى ملازمتي
ولكن كل هذا لا يعني إنهزامي
وإستسلامي
فلابد من بصيص أمل يشرق على نافذة أحزاني ويجتاحها ويغمر حياتي بسعادة ذات يوم
فسوف أجلس على رصيف الإنتظار
حتى تشرق شمس سعادتي ذات يوم.........وتعود ابتسامتي........

[/center]
[/center]